من انت ومن انا ..
من انتِ الا كيان خلقه الله وابدع فيه ..
من انتِ الا صوره لنعمه الرب في الارض ...
من انتِ الا انثى عرّفت بكِ كلمه النساء ...
من انت الى ملاك ينشر العنبر في ضواحي حياتي ..
احترت فيكي من تكونين انتِ ..
هل انت النعيم الذي انتظرته ..
ام انت الجحيم الذي اعيش به ..
ربما انت الحياة على وجهيها
نعيمها وجحيمها ..
صفاء الحبيب وروعه الحياة ...
وعذابات العشق والاهات ..
ربما تلك هي انت ..
معشوقه تسلبين الانات وتسلبين معها الانا ..
فما عدت من بعدك انا ..
اصبحت اردد دوما كلمه انت فقط ..
لم اعرف بعد يومها الا انت ..
غُيب عن الحياة الدنيا فعشت دنياي في محيط الغموض..
محيط الحب والعذاب
محيط عينيكي..
فما عدت انا ...
فمن انا طامعا في الغوص في عينيكي ..
لاصطاد منه قلبا اسكنه واجعله بيتي الاول والاخير ..
اعيش هنيا فرحا حتى لو كنت غريقا
فالغرق في عينيكي نعمه لو كان قلبك بين يدي ..
او ربما اجد في عينيكي قبرا سابقى في داخله لاعيش حياتي الاخره
فلا حياه لي دون ان املك قلبك ..
ولن استطيع الصمود في امواج عينيكي دون ان اغرق قتيلا بلا قلب ولا حبيب..
فان لم اسكن في قلبك فيكفيني ان تشيد جنازتي في عينيكي ..
اليس كذلك يشيع الابطال في البحار ..
تلقى اجسادهم في المحيط ..
فانا بطل لم تشهد مثله البحار ...